ابحث هنا

الجمعة، 15 يناير 2016

المهارات اللغوية الأساسية دراسة وصفية تحليلية

المهارات اللغوية الأساسية
دراسة وصفية تحليلية
تقديم الدكتورين:
عمر عبد الله سيما سابا و عبد المنعم أحمد محمد  (جامعة السلطان إدريس التربوية-UPSI )

إن اللغة العربية لغة علم وأدب وفن، وهي لغة متطورة قابلة لاستيعاب المستجدات من المفردات و المصطلحات الجديدة عن طريق الاشتقاق أو التعريب ، كما أنها لغة يسهل التعبير بها عن متطلبات الحياة والعلوم المختلفة .
ومدار الدراسات في اللغة العربية هو الفهم والإفهام ، والهدف الأساسي من هذه الدراسات هو إتقان المتعلم التعبير شفاهة أو كتابة أو الاثنين معاً ، وهذا لا يتأتى إلا بتمليكه مهارات الكتابة والنطق مما يمكنه من من استخدام اللغة استخداماً صحيحاً يوظفه في حياته ويتدارك به الأخطاء بنفسه.

مهارة الكتابة لدى العرب في الجاهلية
إن العرب قبل الإسلام كانوا أهل حفظ ورواية , وكانت أشعارهم هي دواوين تواريخهم , وقد قيل إن أول من خط بالعربي , هو مرامر بن مرة وكان يسكن الأنبار , وسمى خطه بخط الجزم , اقتطعه من الخط المسند خط التبابعة في اليمن , ونقله إلى الحيرة هو وعامر ابن جَدَرة وأسلم بن سدرة , وقيل إن أول من خط بالعربي إسماعيل عليه السلام , إلا أن حروفه كلها متصلة بخلاف المسند فإن حروفه منفصلة , إلى أن ظهر علماء الكوفة واشتغلوا باستنباط القواعد له , فسمي بالخط الكوفي , ثم تبعهم علماء البصرة , ثم جاء ابن مقلة , فنقل الكتابة من الخط الكوفي إلى هذه الصورة , وبعده ابن البواب علي بن هلال .

وأما الشكل والنقط فحدثا بعد الإسلام , والواضع لبعض الشكل أبو الأسود الدؤلي , فقد وضع للفتحة نقطة فوق الحرف , وللكسرة نقطة تحته , وللضمة نقطة عن شماله , وكرر النقاط في حال التنوين , ووضع النقطة بجوار أختها إن لم يكن بعد التنوين حرف حلق , وفوق أختها إن كان بعده حرف حلق , والسكون لا علامة له .

والواضع للنقط تلميذاه : نصر بن عاصم , ويحيى بن يعمر , وضعاه بمداد يخالف مداد الشكل , وقسما الحروف إلى معجمة ومهملة , وجعلا المهملة ثلاث عشرة , والمعجمة أربع عشرة , وجعلا الياء معجمة في الأول والوسط , ومهملة في الآخر , ثم جاء الخليل بن أحمد ووضع الشكل الذي نرسمه اليوم , ومجموع ما وضعه ثمان علامات وهي : ) الفتحة والضمة والكسرة مفردة ومكررة ,والسكون والشدة والمدة والصلة والهمزة ) إلا أنه جعل الكسرة رأس ياء تحت الحرف , والمدة ميما صغيرة متصلة بجزء من الدال , فصارت كما هي معلومة اليوم ’ وقد ترك الكتَّاب الشكل من الخطابات وغيرها , وشكلوا ما يُشكل , وشكلوا القرآن الكريم , وكتب الحديث , وكتب تعليم الأطفال .

وينبغي في الكتب المعتني بها وضع علامة الهمزة والمد والتشديد حذراً من الالتباس في نحو : أَمَر , آمرُ , أَمَّر .












تعريف التعبير
التعبيرلغة: مصدر "عبَّر يعبِّر: عما في نفسه، وعن فلان: أعرب وبيّن بالكلام. وعبَّر الرؤيا: فسّرها"1
واصطلاحا: هو" عمل لغوي دقيق كلاما أو كتابة، مراع للمقام ومناسب لمقتضى الحال". ويمكن تعريف التعبير إجرائيا بأنه " القدرة على السيطرة على اللغة كوسيلة للتفكير والتعبير والاتصال"2
وقيل هو: " وسيلة التفاهم بين الناس، ووسيلة عرض أفكارهم ومشاعرهم، وهو الهدف الذي تهدف إليه موضوعات اللغة العربية جميعها، وتسعى لتجويده". 3
التعبير هو القالب الذي يصب فيه الإنسان أفكاره بلغة سليمة ، وتصوير جميل ، وهو الغاية من تعليم اللغة ، ففروع اللغة كلها وسائل للتعبير الصحيح بنوعيه الشفهي والتحريري .
وهي من دلائل ثقافة الطالب وقدرته على التعبير عن أفكاره بعبارة سليمة بليغة ، ولذلك كان
التعبير من أهم ما يجب أن يهتم به. وغرض التعبير يتمثل في تعويد التلاميذ على حسن التفكير
، وجودته . وللتعبير ركنان أساسيان : معنوي ، ولفظي ، أما المعنوي فهو الأفكار التي يعبر
عنها. وأما اللفظي فهو الألفاظ والعبارات التي يمكن التعبير بها عن أفكار . والركنان مرتبطان ببعض . حيث ترتبط الأفكار بوسائل التعبير اللفظي المختلفة.

تعريف مهارة المحادثة/ التحدث/الحديث
هو لغة: "كل ما يتكلم به من كلام وخبر". 4


1-                 * المعجم الوجيز، مجمع اللغة العربية، ط10، 1990م، ص 404*
2-                  *الموجع العملي لمدرسي اللغة العربية، الأستاذ عابد توفيق الهاشمي، ط2، 1982م، مؤسسة الرسالة، بيروت، ص276
3-                  * المعجم الوجيز، مجمع اللغة العربية، ط10، 1990م، ص 139*
4-                  تدريس فنون اللغة العربية، د. علي أحمد مدكور، دار الفكر العربي، 2000م، مصر القاهرة، ص228
واصطلاحا: "هو ما يطلق عليه التعبير الشفهي في مجال تعليم اللغة، وهو الكلام المنطوق الذي يعبر عن أحاسيس وخواطر الفرد، وما يريد أن يوصله من معلومات وأفكار للآخرين، بأسلوب سليم"5.
تعريف مهارة الكتابة
الكِتابَة لغة: مَصْدَر كَتَبَ يَكْتُب: خَطَّ، فهو كاتِب (ج) كُتَّاب وكَتَبَة. ويقال: كَتَبَ الكِتابَ: عَقَدَ القِران. وكَتَبَ اللهُ الشَّيْء: قَضَاه، وأوْجَبَه، وفَرَضَه، 6 وفي القرآن الكريم: {... كُتِبَ عليكم الصٍّيامُ كما كتب على الذين من قبلكم...} البقرة: 183
واصطلاحا: يتضح أن الكتابة عملية لها نقطة ابتداء، وهي "مجرد نقش الحروف والكلمات على الأسطر، ثم يمضي عمق هذا المعنى حتى يصل إلى أقصاه حيث تتحدد فيه الكتابة على أنها " عملية معقدة هي في ذاتها كفاءة أو قدرة على تصور الأفكار وتصويرها في حروف وكلمات وتراكيب صحيحة نحوا، وفي أساليب متنوعة المدى والعمق والطلاقة"7
موضوعات التعبير نوعان:
1-              الإبداعي : ويسمى الإنشائي يعرض فيه المبدع أفكاره ومشاعره ، وخبراته الخاصة، ويقوم على الانفعال والعاطفة والإبداع في اللغة واستخدام الإبانة .
2-              الوظيفي :ويسمى بالنفعي، ويعبر عما يجري في حياة الناس وتنظيم شؤونهم ، ولا يعتمد على
العاطفة أو التأثر وإنما يؤدي وظائف حياتيه.
 وكلا النوعين تتطلبه ضرورات الحياة ، فالوظيفي يفي بمتطلبات الحياة وشؤونها المادية والاجتماعية ،
والإبداعي يعين على التعبير عن نفسه وتصوير مشاعره تعبيراً وتصويرا يعكسان ذاتيته . ويبرزان شخصيته .

5-                  مناهج اللغة العربية وطرائق تدريسها في مرحلة التعليم الأساسي، د.محمد إبراهيم الخطيب، مؤسسة الوراق للنشر والتوزيع، الأردن عمان، 2008م، ص267
6-                  * المعجم الوجيز، مجمع اللغة العربية، ط10، 1990م، ص 526*
7-                 الاتجاهات الحديثة لتدريس اللغة العربية في المرحلتين الإعدادية والثانوية، د. حسني عبد الباري عصر، مركز الإسكندرية للكتاب، مصر، 2000م، ص 248
أهمية التعبير :
التعبير بنوعيه الشفهي والتحريري يعد ضرورة للفرد والمجتمع ، والإنسان لا يستغني عنه
في مراحل حياته المختلفة ، كما أن التعبير غاية وبقية فروع اللغة وسيلة ، فجميع فروع اللغة تصب في التعبير؛ فمن خلال التعبير نستطيع أن نحكم على الشخص في جوانب مختلفة ، ولهذا فأن التعبير يعطينا صورة صادقة عن شخصية الإنسان الذي يكتب أو يتحدث . ونلاحظ أن جميع فروع اللغة تخدم فرعاً واحداً وهو التعبير .
ويستمد التعبير أهميته من جوانب، أهمها:
-1
أنه أهم الغايات المنشودة من دراسة اللغات ، لأنه وسيلة الإفهام وهو أحد جانبي عملية التفاهم .
-2
أنه وسيلة لاتصال الفرد بغيره وأداة لتقوية الروابط الفكرية والاجتماعية بين الأفراد .
-3
أنه يغطي فنين من فنون اللغة هما الحديث والكتابة، ويعتمد امتلاك زمامهما على فني اللغة الآخرين الاستمتاع والقراءة.
-4
أن للعجز عن التعبير أثر كبير في إخفاق التلاميذ، وفقد الثقة بالنفس، وتأخر نموهم الاجتماعي والفكري .
-5
أن عدم الدقة في التعبير يترتب عليه فوات الفرص وضياع الفائدة .
-6
أنه وسيلة لاتصال بين الفرد والجماعة، فبواسطته يستطيع إفهامهم ما يريد .
-7
أن التعبير عماد الشخص في تحقيق ذاتيته وشخصيته وتفاعله مع غيره .
-8
أن الكلمة المعبرة عماد الرواد والقادة ولو لم يملكوها ما سلكوا الطريق إلى العقول والقلوب .
-9
أن التعبير الجيد من أسس التفوق الدراسي في المجال اللغوي وفي غيره . فإذا تفوق التلميذ في تعبيره تفوق في دراسته اللغوية وفي حياته الدراسية ، بل تفوق فيما بعدها من الحياة العملية .




أسس التعبير ومنطلقاته:

الأسس النفسية:
• حيث يميل التلميذ إلى التحدث عما يحس به في النفس وبخاصة إلى من يثق بهم لذلك على المعلم السعي لاكتساب ثقة التلميذ ليصرح له عما بداخله.
• تعبير الطالب عن نفسه يتطلب دوافع والمعلم الجيد هو من يستطيع توفير ذلك الدافع لحفز التلاميذ على التعبير.
• إن تأليف الأفكار عملية معقدة يلجأ فيها العقل لاستعراض ما يمتلك من ثروة في الألفاظ ليصف الفكرة.
• يتعلم التلميذ عن طريق المحاكاة لما يسمع ويقلده وعلى المعلم أن يلجأ إلى اللغة الفصيحة في الحديث.
الأسس التربوية:
فالتربية تتيح مجالاً من الحرية حيث يفسح للتلميذ اختيار الموضوع الذي يتحدث فيه ولمل كان التعبير نشاطاً لغوياً مستمراً فغن على المعلم أن ينتهز الفرصة في تهيئة التلاميذ ليعبروا إما بالكتابة أو بالحديث.
الأسس اللغوية:
فثروة الطلاب في التعبير محدودة في الألفاظ والتراكيب لذلك علينا إثراء هذه الألفاظ والتراكيب وذلك باستغلال دروس القراءة والاستماع ، ويجب البدء بالتعبير الشفوي لأنه أسبق من التعبير الكتابي لطبيعة استخدام اللغة في الحياة.

نوعا التعبير
1- اللساني (الشفهي)
2- القلمي (الكتابي أو التحريري)

التعبير اللساني عن طريق اللسان ينقل الإنسان تجاربه إلى غيره، وهذا هو التعبير الشفهي.
التعبير القلمي: (الكتابي): لهذا النوع قيمة تربوية فنية خاصة، حيث يفسح المجال أمام التلاميذ تخير الألفاظ، وانتقاء التراكيب، وترتيب الأفكار، وحسن الصياغة، وتنسيق الأسلوب، وتنقيح الكلام، ويتيح للمدرس الفرصة لمعرفة مواطن الضعف في تعبير التلاميذ لعلاجها. ولإدراك المستوى الذي وصلوا إليه في الكتابة ليبني عليه دروسه المستقبلية، كما يتمكن من معرفة ذوي المواهب الخاصة ليشجعهم ويحسن توجيههم.

إصلاح الخطأ في التعبير الشفهي
1- في هذه المراحل يجب أن نترك للتلميذ حريته لينطلق في كلامه أثناء دروس المحادثة، إذ لو قاطعناه، وتشددنا معه لنصلح كل خطأ يقع فيه لحلنا بينه وبين ما نهدف إليه من تعويده التعبير عما يجول بخاطره في حرية وانطلاق، كما أن المقاطعة تهيئ له سبيلا إلى اليأس، والشعور بالخيبة والفشل، فيفقد ثقته في نفسه، ويعود اليه خجله وتلعثمه أثناء الحديث ولا ضير في هذه الحالة من ترك الطفل على سجيته، فثروته اللغوية ستزداد مع تدرجه في مراحل التعليم، ومع كثرة ما يقرأه من موضوعات، أو قصص، أو ما يسمعه منهما، وتزداد مع الأساليب الصحيحة التي يقلد فيها معلمه، و لهذا نوصي المعلمين أن يكون كلامهم بلغة عربية سليمة في صوغ سهل بسيط. أما إدراك الطفل للصواب، وابتعاده عن الخطأ فيأتي مع الأيام، وبكثرة التدريب والتمرين.
2- وإذا كان الخطأ عاما بين تلاميذ الصف وفاشيا فيهم، قام المدرس بإصلاحه عن طريق الحوار والمناقشة معهم، ويهتم المدرس باصلاح الخطأ أكثر إذا كان خاصا بالأسلوب وسلامة العبارة، وفي هذه الحالة ينبغي أن يعتني بتسلسل الأفكار وترابط المعاني حتى نساعد التلميذ على الانطلاق في التعبير والانتباه أثناء المحادثة بما يدل على وعيه وحسن تذوقه.

إصلاح الخطأ في التعبير التحريري:
مشكلة إصلاح الخطأ لدى التلاميذ تحتاج إلى قدرة المدرس ومهارته في اختيار الوقت وتحين الفرص الملائمة لاصلاح الأخطاء: يجب أن يقف التلميذ على خطئه بنفسه، ويصل إلى معرفة سببه، ولا خير في تصويب خطأ لا يقف التلميذ على سببه، ولا في تصحيح لا يقوم هو بكتابته:

بعض طرق إصلاح الخطأ:
1- من السهل اصلاح موضوعات التعبير التحريري في المدرسة الابتدائية، ويمكن للمعلم أن يسير بين التلاميذ فيصلح لكل منهم خطأه أثناء انشغالهم بالكتابة، أو بعد الانتهاء منها في أثناء الحصة، ولا مانع إذا ضاق وقت الحصة، أن يأخذ المعلم كراسات تلاميذه لتحظى بعنايته خارج الفصل – الصف - فيصلح ما فيها من خطأ سواء أكان في اللفظ، أم في الفكرة، أم في العبارة، على أن يقف كل تلميذ فيما بعد – في أقرب زمن – على أسباب خطئه، وأن يرشد الى طريقة إصلاحه.
2- من السهل أن يعرض المعلم على تلاميذه الأخطاء الشائعة المشتركة بينهم، ويأخذ في مناقشتهم حتى يفهموا الصواب: ويدركوا سبب الخطأ، أما ما يقع فيه التلميذ من خطأ ينفرد به فمن الممكن أن يصلحه له المدرس.
3- يستطيع المدرس أن يقتصد كثيرا من الوقت، إذا استخدم طريقة الاصلاح بالرموز، وهي طريقة تبعث في التلاميذ نوعا من النشاط العقلي، الذي يساعدهم على معرفة أخطائهم، ويدربهم على إصلاحها، ويرشدهم إلى طريقة تلافيها مستقبلا.
إذا عجز أحد التلاميذ عن إدراك سبب الخطأ وصوابه، أرشده المدرس إليه.
تتلخص هذه الطريقة في وضع خط تحت الخطأ (يستحسن أن يكون بمداد يختلف عن المداد الذي كتب به الموضوع) على أن يكتب المدرس الصواب فوق الخطأ.
على المعلم ألا ينسى تعليم تلاميذه آداب الكتابة وتنسيقها وصحة رسم الحرف والكلمة، والاعتناء بالنقط، واستخدام علامات الترقيم والعناية عناية تامة بحث تلاميذه على نظافة كراساتهم والمحافظة عليها.

موقع التعبير من المهارات اللغوية الأخرى:
• إن التعبير الهدف النهائي لكل لغة وأن المهارات الأخرى كتابة و قراءة نحواً وصرفاً كلها وسائل لغاية واحدة وهي التعبير لذلك فإن التعبير هو اللغة منطوقة أو مسموعة.
• حتى تتاح لنا القدرة على التعبير والتواصل (لا يستطيع رؤية الروابط غير المسجلين)لابد أن نمتلك القدرة على الفهم والاستيعاب .
• لكي نفهم لابد أن نتعلم فهم الرموز المسموعة ونتقن مهارة الاستماع وأن نستطيع تحليل الرموز المكتوبة فنقرأ المكتوب ونفهمه ولنكون قادرين على التعبير لابد من امتلاك مهارة الكتابة ومهارة التحدث وهكذا نجد أن المهارات اللغوية جميعها في خدمة التعبير مما يدلل على أهمية التعبير.

مهارات التعبير الشفوي والكتابي
هي المهارات التي يجب أن يتقنها التلاميذ لكي تقود إلى تحقيق الهدف العام من التعبير، ومنها ما يأتي:
1- صوغ الكلمات :
وهي تدريب التلاميذ على اشتقاق مفردات جديدة من  الجذر المعطى مثلاَ :
كلمة درس نشتق منها الكلمات التالية
دارس , مدرس , مدرسة , دراسة , درس .
وذلك لتدريب أذن التلميذ على القياس السمعي

2- صوغ الجمل:
فبعد أن يصبح التلميذ قادراً على صوغ بعض الكلمات وفهمها ندربه على صوغ الجملة .

أنواع الجملة :
• الجملة الخبرية.
• الجملة الإنشائية مثل:الطلب ، الاستفهام ، النهي ........إ لخ.
• الجملة الاسمية.
• الجملة الفعلية.
3- تعريض التلاميذ لمواقف سلوكية ويطلب إليهم صوغ جمل دالة عليها.
4- استخدام حروف العطف والجر.
5- استخدام الضمائر المنفصلة والمتصلة.
6- تنظيم الأفكار في جمل متسلسلة وفقرات مترابطة.
حينما نتأكد أن الطالب متمكن من المهارات التعبيرية المختلفة ننتقل لخطوة تقويمية أوسع للكشف عن مدى قدرته على تنظيم أفكاره في جمل وفقرات متسلسلة مترابطة من خلال تكوين فقرة من مجموعة عبارات غير مرتبة.

مشكلات
 التعبير
صارت دروس التعبير لا تستثمر دوافع الطالب إلى الكلام أو الكتابة، صارت حصة التعبير هي أكثر الحصص إهمالاً وأقلها نشاطاً وتفكيراً ، فقدت حصة التعبير قيمتها، حولها بعض المعلمين إلى وقت مخصص لحل الواجبات، يعجز الطالب بعد تخرجه من المرحلة المتوسطة، بل الثانوية، بل الجامعة، عن كتابة خطاب إلى جهة إدارية، أو رسالة إلى قريب، أو كتابة محضر اجتماع، يتصبب عرقاً ويرتبك، ويرتجف عندما يطلب منه إلقاء كلمة، أو كتابة تقرير. لماذا كل هذا يا ترى؟

من المشكلات التعبيرية
-1
عدم الإعداد لدروس التعبير، والارتجالية المذمومة والتي ساهمت في قتل الإبداع في حصة التعبير .
-2
سوء اختيار الموضوعات من قبل بعض المعلمين حيث لا يزال كثير من المعلمين متشبثاً بالموضوعات التقليدية والتي لا تخفى على الجميع والتي قتلت كثيرا من الطلاب بدافع يحفزه ولهدف يريد تحقيقه .
3- أن يتحدث المعلم باللهجة العامية ومعروف أن تعلم اللغة يعتمد في كثير من جوانبه على السماع والتقليد والمعلم هو خير قدوة لطلابه وعندما يتحدث المعلم باللغة الفصحى السلسلة فإن طلابه يتخلصون ولو مؤقتاً من اللهجة العامية التي يسمعونها في البيت والشارع!
4-  عدم ربط التعبير بألون الأنشطة اللغوية التي تمارس خارج الفصل مثل الإذاعة ، المسرح ، مسابقات الإلقاء ، الصحافة المدرسية ، كتابة الإعلانات.
5- عدم الاهتمام بالتعبير الشفوي والتدريب الكافي عليه فالاهتمام بالإلقاء داخل الصف يكاد معدوماً وهو أيضاً لا زال يمارس بأسلوب تقليدي لا إبداع فيه .
6- إحجام كثير من الطلاب عن المشاركة في درس التعبير الشفوي لتهيبهم هذا الموقف وغلبة الخجل عليهم بسبب عدم علاج المعلم لهؤلاء الطلاب فيجب عليه أن يشجع هؤلاء الطلاب ويأخذهم باللين والصبر .
7- عدم استغلال الفرص الطبيعية الممكنة لتدريب الطلاب على التعبير ومن الفرص الطبيعية كتابة رسالة إلى زميل ، زيارة مرفق حكومي ، رحلة واستغلال المسابقات التي تقام في المدرسة أو خارجها ، ومن الفرص الطبيعية للتدريب على التعبير الشفوي التعليق على الحوادث الجارية .
8- عدم ربط التعبير بفروع اللغة العربية ولا سيما النصوص والمطالعة فالملاحظة أن الروابط بين مطالعة الطلاب ومحفوظاتهم من ناحية وتعبيرهم من ناحية أخري روابط مفككة لا قيمة لها
9- عدم تشجيع المعلم لطلابه على القراءة الحرة ووضع الحوافز للقراءة ومن المعروف أن التعبير لا يجود إلا بكثرة القراءة فهي تطوع الأساليب وتنمي الثروة الفكرية واللغوية وأيضا يجب على المعلم أن يعود طلابه على ارتياد المكتبات ويشوقهم إلى ذلك بكافة الأساليب.
10- عدم تدريب الطالب و إعانته على فهم أدب الإصغاء والاستماع وأدب الحديث وأدب المناقشة وأدب النقد.
11- عدم الاهتمام بالتعبير الوظيفي وانعدام كلياً عند كثير من المعلمين فلا تدريب على المحادثة والمناقشة ولا تدريب على كتابة خطابات الطلب ومحاضر الجلسات ولا تدريب على كتابة بطاقات الدعوة والاعتذار وملء الاستمارات ولا تدريب على كتابة الرسائل والبرقيات.
12- عدم التدريب على الكتابة وفق معايير واضحة ومن أهمها : سلامة التحــــــــــــــــــــرير العربي سلامة الأسلوب نحويا وصرفيا سلامة الحقائق المعروضة والأفكار، والاهتمام بالإخراج من حيث علامات الترقيم حيث أن هذه العلامات عوض عن المواقف اللغوي المنطوق الحي وكذلك عدم تبصير الطلاب بأهمية الخط الجميل ونظافة الكراسات .
13- عدم تدريب الطلاب على تلخيص الكتيبات النافعة والمقالات الهادفة وتشجيع الطلاب على جمع ما يعجبهم من أبيات شعرية وحكم وأمثال في كراسة خاصة تبقي معهم عمراً طويلاً وحبذا لو أقام المعلم مسابقة لأفضل مختارات طلابية تكون في نهاية الفصل

حلول مقترحة لمواجهة مشكلات التعبير (الشفوي والتحريري):
-1
الإعداد لدروس التعبير، و ترك الارتجالية المبالغ فيها.
-2
دقة اختيار الموضوعات الحيوية.
- 3
أن يكتب الطالب بدافع يحفزه ولهدف يريد تحقيقه.
4-  إعطاء الطلاب الحرية في الحديث والكتابة عما يريدونه.
-6
أن لا يبالغ المعلم في التحدث باللهجة العامية.
-7
ربط التعبير بالأنشطة اللغوية الأخرى اللاصفية (الإذاعة، المسرح، مسابقات الإلقاء، الصحافة المدرسية، كتابة الإعلانات).
-8
الاهتمام بالتعبير الشفوي والتدريب الكافي عليه.
-9
أن لا يستأثر المعلم في درس التعبير الشفوي بالكلام وحده والطلاب سلبيون غير متفاعلين.
-10
أن يشجع المعلم الطلاب الخجولين، ويعاملهم باللين والصبر.
-11
استخدام المعلم لطريقة الأسئلة المشوقة في دروس التعبير.
-12
عدم مقاطعة الطالب أثناء تعبيره الشفوي.
-13
الاهتمام بتوليد الدوافع وتهيئة المجال والحوافز للتعبير.
-14
استغلال الفرص الطبيعية الممكنة لتدريب الطلاب على التعبير .
-15
عدم قيام المعلم بتلقين طلابه بالمفردات والتراكيب لاستخدامها في كل موضوع يقولونه أو يكتبونه.
-16
ربط التعبير بفروع اللغة العربية ولا سيما النصوص والمطالعة.
17-  تشجيع المعلم لطلابه على القراءة الحرة وتحفيزهم، إذ التعبير لا يجود إلا بكثرة القراءة.
-18
تدريب الطالب و إعانته على فهم أدب الإصغاء والاستماع وأدب الحديث وأدب المناقشة وأدب النقد.
-19
الاهتمام بالتعبير الوظيفي.
-20
عدم تخصيص حصص معينة لتنبيه الطلاب وتبصيرهم بمواطن الخلل والضعف في محادثاتهم وكتاباتهم،
-21
تدريب الطلاب على الكتابة والحديث وفق معايير واضحة ومن أهمها: سلامة التحــــــــــــــــــــرير العربي سلامة الأسلوب نحويا وصرفيا سلامة الحقائق المعروضة والأفكار جمـــــــــــــــال المعانـــــــــي.
-22
تبصير الطلاب بضرورة الاهتمام بالإخراج من حيث علامات الترقيم / النبر والتنغيم، وبأهمية الخط الجميل ونظافة الكراسات .
-23
اكتشاف الطلاب أصحاب المواهب وتنميتها فهؤلاء يحتاجون إلى تشجيعهم وتوجيههم لتنمية مواهبهم .
-24
تدريب الطلاب على المهارات التعبيرية المهمة مثل : مهارة المقدمة الجذابة ، مهارة سلامة العرض ، مهارة استخدام نظارات الفقرات ، ومهارة كيفية إنهاء الموضوع
-25
تدريب الطلاب على تلخيص الكتيبات النافعة والمقالات الهادفة وتشجيع الطلاب على جمع ما يعجبهم من أبيات شعرية وحكم وأمثال في كراسة خاصة تبقى معهم عمراً طويلاً وحبذا لو أقام المعلم مسابقة لأفضل مختارات طلابية تكون في نهاية الفصل

مهارة القراءة
        إن أهم مؤشر حول أهمية القراءة ، هو الأمر الإلهي للنبي محمد (صلى الله عليه وسلم ) بكلمة( أقرأ ) في بداية أول آية سماوية نزلت عليه .  فالقراءة هي مفتاح العلم . كما أن القراءة هي أساس التربية والتعليم وجل المعلومات التي يتعلمها الإنسان ترد إليه عن طريق القراءة .
إن الدعوة إلى طلب العلم من المهد إلى اللحد إنما يقصد بها التثقيف ، والتعليم الذاتي الشامل والدائم ، الذي يستمر مع الفرد طيلة حياته . و تتيح القراءة الإطلاع على المعارف العامة المتنوعة لأي شعب من الشعوب وفي أي عصر من العصور وبخاصة في هذا العصر الذي يزخر بالحركات العلمية والفنية ، ونتاج العلماء والمفكرين هذه الثروة الفكرية الهائلة هي التي تساعد على تكوين الشخصية الناضجة وخلق المواطنين الأكفاء ذوي المستوى الراقي في الوعي والتفاعل النشط مع العالم الذي يعيشون في رحابه . من أجل كل ذلك وغيره رأينا ان نتناول بالدراسة مهارة القراءة من خلال محاور تعين على الافادة المثلى منها .
  تعريف القراءة
لغة :
نقول قرأ ، يقرأ ، قراءة و قرآناً ، : أي تتبع كلماته نظراً ونطق بها ، أو تتبع كلماته ولم ينطق بها.(1)
اصطلاحاً :
القراءة هي : تعرف على الرموز الكتابية ، وفهم وتفسير ونقد وتوظيف لما تدل عليه هذه الرموز.(2) إذاً هي ترجمة الرموز المكتوبة إلى كلمات منطوقة. والربط بين الرمز المكتوب ومدلوله أي: معناه الذهنيوهي بهذا المفهوم  فإن ايجاد الصلة بين لغة الكلام و معانيه و ألفاظه هي عملية مركبة تشترك فيها العين وهي وسيلة التفرقه بين رمز مكتوب وأخر ، واللسان وهو أداة النطق ، والعقل وهو أداة إدراك المعاني .(3)

1-     المعجم الوسيط ، مجمع اللغة العربية ، مادة ( قرأ )
2-     مهارات اللغة العربية ، الدكتور عبد الله علي مصطفى ، دار المسيرة للنشر والتوزيع والطباعة ، الأردن-عمان ، ط (2) ، 2007م-1423ه ، ص 97
3-      انظر الشامل في تدريس اللغة العربية ، الدكتور علي النعيمى ، دار أسامة للنشر والتوزيع ، الأردن – عمان ، ط (1) ، 2004م ، ص 78 وما بعدها
             

                تطور مفهوم القراءة
كان مفهوم القراءة محصورا في العملية الآلية: إدراك الرمز المكتوب والنطق به ، وكانت القراءة غاية في
 ذاتها بمعنى أن الإنسان يتعلم ليقرأ  ،،،، ولكن المفهوم التقليدي تطور وأصبحت القراءة وسيلة لا غاية
بمعنى أن الإنسان  يقرأ ليتعلم . وفرق هائل بين المفهومين حيث أصبحت القراءة بالمفهوم الحديث مفتاح
 للعلوم المختلفة فالإنسان يقرأ ليتعلم ويتفاعل مع المقروء ويتأثر به .(1)
وهذا المفهوم الجديد اقتضت القراءة معه الفهم وعمق البصيرة وادراك المعاني المترجمة فيما بعد إلى سلوك
وعمل يخدم الفرد والمجتمع معاُ . وأدى التطور العلمي والاجتماعي  إلى أن تأخذ القراءة هذا الفهم الجديد ،
 فأصبح القارئ يتفاعل مع النص رضاً أو سخط ، كما صار بامكانه استخدام ما يفهمه ويستخلصه مما يقرأ
في حل ومعالجة المشكلات التي تواجهه في المواقف الحياتية ، وأصبح للقراءة دور ووظيفة في حياة الفرد
والمجتمع . فبالنسبة للفرد أضحت القراءة وسيلة للاتصال بالآخرين البعيدين عنه زماناً ومكاناً ، فلولاها لانعزل عقلياً وجغرافياً ، وأهميتها له في التعليم والتعلم لاتخفى على أحد فهي أساس كل عملية تعليمية ومدخل لجميع المعرف والعلوم .
ووظيفة القراءة الاجتماعية أنها وسيلة تساهم في ترابط المجتمعات بعضها بعضاً عن طريق الصحافة والمؤلفات والرسائل فتخلق تقارباً في وجهات النظر كما تساهم في رقي المجتمع من خلال التركيز على القيم الفاضلة والدعوة إلى الخيرية والنفتاح الفكري .

1-              المرجع السابق ، ص 79



              أهداف القراءة أو الغرض منها 
1-   تنمية قدرة المتعلم على القراءة وسرعته فيها ، وفهم المقروء والتفاعل معه والانتفاع به ، و جودة نطقه وحسن أدائه وتمثيله للمعنى .(1)
2-   الكسب اللغوي للمتعلم وتنمية ذخيرته من الألفاظ والتراكيب حتى يرقى بها تعبيره الكتابي و الشفهي ، فالثروة اللغوية لكل لغة تغطي جميع مظاهر الحياة المستجدة ، فإذا جد معنى جديد سعت اللغة لايجاد لفظ يدل على هذا المعنى سواء بالاشتقاق ، أو النحت أوغيره ، وعلى المتعلم أن يدرك معاني الكلمات المستخدمة حتى يتحقق له الفهم السليم . (2)
3-   اكساب المتعلم حب القراءة والميل لها حتى تصبح هواية من هواياته ، ويعتمد عليها في تثقيف نفسه وازجاء وقت فراغه بما يفيد ، ويستحسن ارشاده غلى ما يلائمه وينفعه من الكتب والمطبوعات .
4- تجميع المعلومات وتنسيقها وذلك من خلال الفهم العام للنص المقروء ، وتحديد أفكاره الرئيسية والثانوية .
5- اكساب المتعلم التعبير الأمثل عن معنى ما قرأ بالتلخيص والاختصار وتقديم المضمون بشكل موجز ولغة سليمة  ، فتدوين الملاحظات واستخراج الأفكار الرئيسية يساعد على الفهم  ؛ ويريح من قراءة النص مرات عدة .
6- قراءة لمعرفة رأي .
7- قراءة التثقيف والاستزادة .
8- قراءة الاستعداد والتهيؤ لبرنامج أو مقا بلة جمهور .
9- قراءة لمعرفة وسائل حل المشكلات قبل إعداد الدروس.
10- قراءة جمع البراهين والحقائق لموضوع ما

1-     طرق تدريس اللغة العربية ، الدكتور جودت الركابي ، دار الفكر دمشق- سوريا ، دار الفكر المعاصر لبنان – بيروت ، ط(2) ،1406ه-1986م ،ص 85 .
2-     مهارات اللغة العربية ، الدكتور عبد الله علي مصطفى ، ص102
أنواع القراءة من حيث طريقة الأداء والغرض
القراءة من حيث طريقة التنفيذ و الأداء تنقسم الى قسمين أساسيين هما:
أـ القراءة الصامتة ب- القراءة الجهرية 
أ‌-       تعريف القراءة الصامتة
هناك عدة تعاريف لها منها  " هي استقبال الرموز المطبوعة وإعطاؤها معناها المتكامل في حدود خبرات القارئ السابقة ، وتكوين خبرات جديدة دون استخدام أعضاء جهاز النطق".(1)
وجاء أيضاً في تعريفها " القراءة الصامتة عماية فكرية لا دخل للصوت فيها ، لانهاحل الرموز المكتوبة وفهم معانيها بسهولة ودقة ، وليس رفع الصوت فيها إلا عملاً اضافياً ". (2)                
من خلال التعريفين يمكن القول أن القراءة الصامتة هي التي لا يُصدر فيها صوت ولا يحرك فيها لسان ولا شفة ، وإنما هي متابع بصرية للمكتوب وفهمه واستيعابه . والقراءة الصامتة لها مميزات وعيوب هي :
مميزات القراءة الصامتة
1- أيسر من القراءة الجهرية لأنه محررة من النطق وأثقاله . 2 ـ أجلب للسرور والاستمتاع لأن فيها انطلاق وحرية .
3 ـ تعود القارئ الاستقلال والاعتماد على النفس في القراءة والفهم . 4ـ أكثر أنواع القراءة انتشاراً .
5 ـ توفر الوقت والجهد .

1- أحمد عليان ، ص 107 .
3-  جودت الركابي ، ص 87 .


6 ـ مناسبة لمن يعانون من عيوب النطق ، وكذلك للأفراد الخجولين .
7- امكانيةاستخدامها في أي مكان دون ازعاج للآخرين . (1)
عيوب القراءة الصامتة
1- لا تتيح للمعلم الوقوف علة أخطاء تلاميذه من القراءة .
2- لاتهيئ للتلاميذ فرص التدريب على صحة النطق وتمثيل المعنى وجودة الإلقاء .
3- فرصة للمتعلم المهمل لينصرف عن الدرس وينشغل بشئ آخر .
ب‌-  تعريف القراءة الجهرية
  تشمل ما تطالعه القراءة الصامتة وتزيد التعبير الشفهي للمدلولات والمعاني بنطق الكلمات والجهر بها(1)  إذاً هي التي يستخدم فيها الجهاز الصوتي ، ويتم فيها تمثيل المعاني ، وضبط النبر والتنغيم ، والإعراب . وتستخدم القراءة الجهرية في مراحل التعلم الأولى للتأكد من اجادة واتقان النطق السليم للكلمات من قبل المتعلم ، وكذلك تعتمد عليها وسائل الاعلام المسموعة لأنها وسيلتها للتواصل الجماهيري. (2)
وتحتاج القراءة الجهرية إلى مجموعة من المهارات الخاصة بها وهي :
1- القدرةعلى نطق الأصوات بدقة ووضوح .
2- القدرة على الضبط الصرفي والإعرابي للكلمات ، ومراعاة علامات الترقيم .
3- القدرة على الإنسيابية وعدم التلعثم .
4- القدرة على مراعاة النبر والتنغيم المناسبين للأسلوب والسياق ، والتعبير التمثيلي للمعنى  .

1-  الموجه الفني لمدرسي اللغة العربية ، عبد العليم إبراهيم ، دار المعارف –مصر ، ط (2)، ص66.
2-  مهارات اللغة العربية ، الدكتور عبد الله علي ، ص 108.

5- رؤية المادة المكتوبة بشكل واضح .
6- الثقة في النفس .
  وكما للقراءة الصامتة مزاية وعيوب فكذلك للقراءة الجهرية مزايا وعيوب هي :
مزايا القراءة الجهرية
1- تدريب عملي على المواجهة مع الجماهير .
2- تساعد الفرد على التمكن من الحيث والمناقشة والمحاورة والرد على الأسئلة .
3- وسيلة لعلاج الأفراد الخجولين لأنه تعطي الثقة بالنفس .

عيوب القراءة الجهرية
1- تتطلب وقتاً وجهداً أكثر من القراءة الصامتة .
2- مردود القراءة الجهرية من الفهم أقل من القراءة الصامتة لأن القارئ يكون مشغولاً بالنطق عن الفهم .
3- استخدام القراءة الجهرية في الحياة العملية له مواقف محدودة وقليلة ، فالقراءة الصامتة أكثر استخداماً لها . (1)




1- فن تدريس اللغة العربية لغير العرب ، نيك محمد رحيمي نيك يوسف وقمر الزمان عبد اغني وموفق عبد الله القصيري ، مطبعة جامعة UKM ، ط (1) ، 2008 ، ص153 .


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق